السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لذا وجب علينا ونحن في بدايات القرن الحادي والعشرين أن نعود إلى فكرنا وتراثنا العربي الإسلامي, وأن نستفيد منه
لأن العمل للحاضر والمستقبل لا يتم إلا بالرجوع إلى الماضي وذلك "لأن حاضرنا لا يستغني عن ماضينا, وعن الفحص الدقيق لأرضه التي يقوم عليها البناء الجديد ولما كان الفكر التربوي في الإسلام يعتمد على القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، فقد كانت أول مدرسة شهدها الإسلام هي دار الأرقم بن أبي الأرقم في مكة، ثم كان مسجده في المدينة هو الثاني وبمرور الأيام وتغيرات المجتمع الإسلامي ظهر الفقهاء والعلماء والأدباء والفلاسفة وظهر معهم فكر تربوي إسلامي أساسه القرآن الكريم والسنة ومن هؤلاء ابن خلدون و بهاء الدين الزرنوجي و الغزالي الذين ُعرواف على أنهم من علماء الإجتماع ولكن لهم آراء تربوية ذكروها في كتابهم
يسعى هذا البحث للوقوف على هذه الآراء وربطها مع الحياة المعاصرة